Slideshows

الرادارات المرتكزة أرضاً

تعمل العديد من الدول على تعزيز وتحديث البنية التحتية لدفاعاتها الجوية، وعلى وجه الخصوص استخدام أجهزة استشعار رادارية رقمية جديدة التي توفر زيادة كبيرة في القدرات قياساً بالأنظمة القديمة. وأصبح المجال الجوي أكثر تحدياً وتعقيداً، حيث يتعين على أجهزة الاستشعار رصد وتعقب مجموعة متنوعة من التهديدات، من الطائرات السريعة والطوافات والعربات الجوية غير الآهلة، إلى الصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة وكذلك القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.

لطالما كانت الرادارات أداة أساسية للجيوش منذ استخدام هذه التكنولوجيات للمرة الأولى خلال العمليات الحربية في الحرب العالمية الثانية، لكن التوترات الجيوسياسية الأخيرة في كل من آسيا وأوروبا أظهرت مرة أخرى أهميتها كمستشعر عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن السيادة الوطنية ضد الزوار غير المرغوب بهم، وكذلك حماية القوات في ميدان القتال ضد مجموعة متنوعة من الهجمات الجوية.
في الواقع، بعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفياتي، خفضت العديد من الدول قدراتها الجوية حيث استفادت دول حلف شمال الأطلسي بما يسمى Peace Dividend وخصصت الإنفاق على مجالات أخرى. هذا، كما هو الحال مع العديد من قرارات حول القدرات الأخرى التي تأثرت بسقوط جدار برلين، وقد بدت الآن قصيرة النظر حيث صعدت روسيا أنشطتها الجوية حول حدود دول الناتو وثابرت على اعتراض طائرات القوات الجوية الروسية – وبخاصة قاذفات القنابل الثقيلة استمرت بازدياد.
 

الرادار المتعدد الأدوار AN/TPS-77. الصورة: Lockheed Martin
البحث عن العطاءات

في هذا السياق، قررت المملكة المتحدة في أوائل العام 2019 إعادة فتح موقع الرادار الذي يتم التحكم به عن بُعد. ويقع رأس هذا الرادار، المعروف تحت مسمى RAF Saxa Vord، في إحدى أقصى النقاط في شمال المملكة المتحدة، ما يعطي إشعاراً مسبقاً بالطائرات الروسية التي تحلّق فوق البحر النروجي. وكان هذا الموقع يعمل منذ العام 1950 لحماية الجناح الشمالي لحلف الناتو، لكن تم إغلاقه في العام 2006، وهو قيد العمل حالياً مرة أخرى ويعتقد أنه يستخدم رادار AN/TPS-77 صنع «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin. ويعمل هذا الرادار على تحسين فهم سلاح الجو الملكي البريطاني RAP وحلف الناتو للمجال الجوي شمال بريطانيا وأبعد عبر البحر النروجي، ما يؤدي إلى تحسين القدرة السيادية للمملكة المتحدة في وقت يتصاعد فيه النشاط العسكري الروسي»، بحسب متحدث باسم RAF.
تشير وثائق المناقصة/ العطاء إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تبحث في الأسواق العالمية عن رادار إضافي قابل للنشر، على الأرجح لتعزيز البنية التحتية للدفاع الجوي المحلي وحتى نشره في الخارج إذا لزم الأمر. وهناك ست شركات تم انتقاؤها لتقديم عطاءات للمناقصة هي: BAE Systems Surface Ships، و Indra Sistemas، و Leonardo، و Lockheed Martin، و SAAB و THALES. وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لمجلة «دفاع21» أنه لم يتم الإفراج عن الدعوة لتقديم العطاءات. وتشير الوثائق الرسمية إلى أنه تم تسليم نظام واحد على الأقل في العام 2018. ويمكن أن تشمل أنظمة الرادار المحتملة التي قدمتها الشركات: BAE Commander SL، و Indra’s Lanza Long Range Radar (LRR)، و Leonardo’s Land Kronos، و Lockheed’s TPS-77، و Saab Long-Range Giraffe A4 و Thales Ground Master.
 

أعلنت اليابان أنها ستركب وحدتين من Aegis Ashore التي تستخدم رادارات بعيدة المدى صنع Lockheed Martin
مجموعة من المتطلبات

ليس مستغرباً أن تعمل دول أوروبا الشرقية على تعزيز أصول مستشعرات الدفاع الجوي الخاصة بها نظراً لقربها من روسيا. واستثمرت لاتفيا، التي تشترك في الحدود مع روسيا، في رادارات جديدة على غرار الرادار المتعدد الأدوار TPS-77 (MMR). وفي آذار/ مارس 2018، أعلنت Lockheed Martin أنها أكملت بنجاح اختبارات قبول الموقع في لاتفيا، الأول في مجاله، رادار غاليوم نيتريد GaN مركباً على شاحنة والذي من شأنه أن يعمل على تحسين قدرات مراقبة الطيران على مستوى منخفض وتحديد هويته. وطلبت لاتفيا ثلاثة رادارات MRR تضاف إلى الثلاثة الموجودة في ترسانتها.
تعتبر رومانيا عميلاً آخر لرادار TPS-77 حيث وضعت في العام 2016 طلباً لوحدتين من شركة Lockheed Martin بناءً على العلاقة المستمرة منذ أكثر من عقدين والتي شهدت ميدنة نحو 25 راداراً.
وأعلنت سلوفاكيا عن طلبها لِـ 17 نظاماً رادارياً جديداً بقيمة 155 مليون يورو. وأعلنت في العام 2018 بأنه تم دعوة 12 دولة للمشاركة في المناقصة هي: جمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، وإسرائيل، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. أما المتطلبات الأولية لدولة سلوفاكيا فهي قدرة رادار ثلاثي الأبعاد يراوح بين الأمداء القصيرة جداً، والقصيرة والمتوسطة.
وشهدت آسيا أيضاً تجديداً في مستشعرات المراقبة الجوية، حيث أعلنت شركة Indra الإسبانية أنها ستقوم بتزويد سلاح الجو الملكي التايلندي برادارات L-Band Lanza LRR. ولم تعطِ الشركة تفاصيل حول قيمة العقد، وعدد الرادارات وموعد التسليم، لكنها أوضحت أن الصفقة تتضمن توليفة الدفاع الجوي AirDef C2 الخاصة بها إلى جانب التدريب والدعم.
وفي العام 2018 أيضاً، أعلنت اليابان أنها ستركب وحدتين من Aegis Ashore التي تستخدم رادارات بعيدة المدى صنع Lockheed Martin. وأعلن مصدر في الشركة أن هذا الرادار سيستفيد من الأعمال المنجزة مسبقاً لصالح برنامج Ship-Based Aegis الخاص بالبحرية الأميركية، فضلاً عن مجالات أخرى من محفظة الشركة، وذلك لخلق مستشعرات AESA قوية تستخدم مكونات GaN بفعالية عالية، وأداء وموثوقية أفضل، ويعتقد أن القيمة الإجمالية للصفقة ستصل إلى مليار دولار أميركي وأنها ستعزز بشكل كبير قدرة اليابان على الرصد والتعقب – وفي النهاية اعتراض – الصواريخ البالستية الداهمة.
 

الرادار التكتيكي AN/TPS-80 Ground/ Air Task Oriented Radar أو G/ATOR صنع Northrop Grumman
الاستفادة من التكنولوجيا

كجزء من مساعيه لتحديث نظام الدفاع الجوي والصاروخي Patriot، يتطلع الجيش الأميركي إلى تحديث العديد من عناصر أجهزة حقبة الثمانينيات، بما في ذلك استبدال الرادارات المتقادمة بجهاز استشعار جديد. وفي هذا الصدد، تم التعاقد مع أربع شركات مبدئياً للمباشرة في الدراسات التكنولوجية لبديل محتمل، ثم تم تقليصها إلى شركتين  Lockheed Martin و Raytheon - فيما ينتقل برنامج مستشعرات الدفاع الجوي والصاروخي من الطبقة الدنيا LTAMDS إلى مرحلة النضج التكنولوجي وخفض المخاطر TMRR.
تحافظ كلتا الشركتين على تصاميمها، لكن المتطلبات التي طرحها الجيش الأميركي تنص على أن الرادار يجب أن يكون قادراً على تغطية قطاع دائري على مدار 360 درجة.
وأكدت مصادر من شركة Lockheed Martin أن حلها سيستفيد من الكثير من الأعمال المنجزة على رادار Q-53 CRAM. وتم حتى الآن اختبار ثلاثة صفائف جزئية على الأقل في منشأة الشركة في سيراكيوز في ولاية نيويورك، ما يمهد الطريق إلى بنية صفائف كاملة سيصار إلى اختبارها في المستقبل القريب. كما أكدت الشركة أن الكثير من العمل يتضمن ضمان عمل الرادار في بيئة معقدة إلكترونياً، وبخاصة في ما يتعلق بالتشويش. إن نطاق مرحلة TMRR لا يزال قيد البحث مع الصناعة. ويشير هذا إلى طول المرحلة زمنياً.
بالنسبة لعرض LTAMDS، ستستفيد Raytheon أيضاً من الكثير من العمل المنجز في البرامج الأخرى على غرار رادار البحرية الأميركية الجديد SPY-6. ومن المعروف أن الشركة أعادت تصميم اقتراح LTAMDS بالكامل منذ العام 2017 على الرغم من عدم تأكيد التفاصيل. إن التفاضل المعروف بين عرضي LTAMDS هو أن Raytheon ستقدم راداراً الكترونياً غير دوار على مدار 360 درجة من غاليوم نيتريد GaN من مسبكها الخاص، بينما ستقدم Lockheed Martin حلاً دواراً يستخدم GaN من مصادر تنافسية في السوق المفتوحة.
أياً كان المزود الذي يتم اختياره، يجب أن يكون LTAMDS قادراً من الناحية النظرية على توصيل نظام القتال IAMD Battle Combat System (IBCS) الجديد الخاص بالجيش الأميركي، والذي طورته Northrop Grumman. وسيشكل نظام IBCS العمود الفقري لخدمة الدفاع الجوي والصاروخي، ربط المستشعرات والرماة عبر مسافات بعيدة والسماح بقدرات جديدة على غرار تعقب الأسلحة بأجهزة استشعار متصلة، على سبيل المثال توصيل Patriot برادار Sentinel A4 القصير المدى.
يستمر الجيش الأميركي أيضاً في استلام رادار AN/TPQ-33 من Lockheed Martin، والذي يستخدم في دور التصدي للقذائف الصاروخية، والمدفعية والهواوين C-RAM. وتم تسليم أكثر من 100 رادار من هذا الطراز الذي يعمل بالحيّز S، وتم نشرها في عمليات حول العالم لرصد قذائف RAM ودعم مهام الرمايات المضادة. وفي الآونة الأخيرة، أكدت مصادر في Lockheed Martin أن الجيش الأميركي تعاقد مع الشركة لتوسيع وظائف ست مجموعات رادارية AN/TPQ-53 من خلال دفعة الإنتاج بالطاقة الكاملة من أجل دمج قدرات التصدي للأنظمة الجوية غير الآهلة Counter – UAS.
دخلت هذه الرادارات المكيفة مرحلة اختبارات التطوير النهائية وسيتم تسليمها في القريب العاجل. وتشمل التكنولوجيات الجديدة هوائي التعرف على الصديق أو العدو IFF مركباً على رأس الصفيف وهو قادر على استجواب الطائرات المشبوهة، وهو شيء غير متوافر في رادار AN/TPQ-53 المعياري.
«هناك حاجة لهوائي IFF فقط في وضع المراقبة الجوية، فهو يسمح بإلقاء نظرة ثانوية على الطائرات التي تود أن تُرى – ويرى باقي الرادار الطائرات التي لا تود أن تُرى». بحسب مصدر في الشركة.
تتضمن التطويرات الأخرى معالج بيانات إشارة محسناً، وهو «دماغ» النظام، الذي يعمل بمعالجة متوازية بحيث يمكن للجنود الاستمرار في تنفيذ مهام C-RAM جنباً إلى جنب مع وظائف Counter-UAS. لدى الجيش الأميركي متطلبات صارمة لا تسمح بالمساس بمهمة الرادار الأساسية C-RAM ووظائف من خلال الدور الإضافي للتصدي للأنظمة الجوية غير الآهلة. وكشفت Lockheed Martin خلال فعاليات معرض AUSA 2017 أن الدفعة الثانية من رادارات AN/TPQ-53 ستتميز بتكنولوجيا GaN لتحسين أداء النظام وموثوقيته.
 

رادار المراقبة النقال AN/TPY-2. الصورة: Raytheon
وثبة للأمام

في الوقت نفسه، اعتمدت مشاة البحرية الأميركية راداراً تكتيكياً خاصاً بها على شاكلة AN/TPS-80 Ground/ Air Task Oriented Radar أو G/ATOR صنع Northrop Grumman ويمثل هذا الحل وثبة كبيرة إلى الأمام في الرادار المرتكز أرضاً، باستخدام تكنولوجيا AESA لتحقيق قدرة تعددية المهام. ويحل G/ATOR محل خمسة رادارات قديمة يشغلها فيلق مشاة البحرية الأميركية، ما يخفض من البصمة اللوجستية ومتطلبات التدريب. وحقق الرادار القدرة العملانية الأولية مع خدمة مهام المراقبة الجوية في شباط/ فبراير 2018. وإلى ذلك، سلمت Northrop Grumman النماذج الأولى المجهزة بتكنولوجيا GaN في العام 2017 كجزء من الإنتاج الأولي بمعدل منخفض LRIP، وتم لاحقاً تسليم ست وحدات Gallium Arsenide إلى جانب وحدتي GaN كمثال وهناك سبع وحدات LRIP إضافية بموجب العقد.
ستشمل المهام المستقبلية لِـ G/ATOR التصدي لقذائف C-RAM ومراقبة الملاحة الجوية، وبنية هندسية لأجهزته تسمح بإدخال القدرات عبر تحسين البرمجيات.
«مع G/ATOR، سلمت Northrop Grumman نظاماً رادارياً ذا برمجية متمكنة، متعدد المهام، وذات بنية هندسية مفتوحة يمكن تكييفه بسرعة لمعالجة المتطلبات المتغيرة. وهذا يعني إمكانية تطوير G/ATOR من خلال تحسين البرمجيات لدعم مهام جديدة، والتعرف على التهديدات الناشئة ومكافحتها، أو إضافة أنماط تشغيل عند الحاجة، إنه حقاً عملية تحوّل مستدامة»، بحسب متحدث باسم الشركة الذي أضاف: «حيث أن العديد من رادارات AESA تستخدم اليوم عدة وحدات T/R لتكوين صفيف، فإن G/ATOR هو نظام متدرج المقاييس من خلال دمج وحدات هوائي إضافية ومقوِّم نشط للتحكم في مصدر الطاقة لتحقيق أمداء أبعد وأداء أفضل. إن Northrop Grumman تختبر الخيارات بشكل مستدام لتلبية المتطلبات الناشئة والمستقبلية للجيش الأميركي والحلفاء الدوليين».
 

الرادار النقال المتعدد الوظائف KRONOS LAND. الصورة: Leonardo
تقدم عمليات الشراء

بالنسبة لتطورات الرادار التكتيكية الأخرى، أعلنت شركة SAAB في العام 2018 أن المملكة المتحدة أصبحت المشغل الأكبر لرادارات Giraffe AMB المرتكزة أرضاً مع تسلّمها الوحدة العاشرة. وتم دمج Giraffe AMB في نظام الدفاع الجوي المرتكز أرضاً الجديد الخاص بالجيش البريطاني والمعروف تحت مسمى Sky Sabre. ويوفر الرادار بيانات التعقب والاستهداف لصاروخ Land Ceptor صنع MBDA. تمت حيازة الرادار أولاً في العام 2008 في إطار برنامج توفير الصورة الجوية لبيئة الأرض، وهو يستخدم منذ العام 2010 كأصول لحماية كتيبة المدفعية الملكية 16 في دور C-RAM.
تسلم الجيش وسلاح الجو الأميركي أيضاً العديد من أنظمة الدفاع المضادة للأنظمة الجوية غير الآهلة AUDS وهي: Blighter، و Chess Dynamics و Enterprise Control Systems. ويستخدم AUDS سلسلة رادار الأمن الجوي Blighter A400 التي تعمل بالحيّز Ku وباستطاعتها رصد الأهداف على مدى 10 كلم. وتسلم سلاح الجو حلاً منقولاً بالحاويات فيما يُعتقد أن الجيش ركّب النظام على عربات القتال Stryker وشاحنات تكتيكية لزيادة الحركية.
 

تم دمج رادار Giraffe AMB في نظام الدفاع الجوي المرتكز أرضاً الجديد الخاص بالجيش البريطاني والمعروف تحت مسمى Sky Sabre. الصورة: Saab
بيئة معقّدة

سواء للحفاظ على سيادة المجال الجوي الوطني أو لحماية القوات الأمامية المنتشرة من التهديدات الجوية، فإن مستشعرات الرادار النشطة تستمر في كونها من الأصول الأساسية للجيوش في مختلف أرجاء العالم. ويتوجه الطلب اليوم إلى بيئة جيوسياسية غير مؤكدة، وبخاصة أن دول على غرار الصين وروسيا تظهر استعدادها لاستخدام القوة واختراق الحدود السيادية لجيرانها. وتوفر الرادارات قدرة الإنذار المبكر الحيوية.
وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون قادرة على الاستجابة للتهديدات الجديدة، وبخاصة تلك التي لديها مقطع راداري منخفض على غرار الطائرات الشبحية والصواريخ. وتشكل الطائرات المحلّقة على علوّ منخفض وبسرعة بطيئة بما في ذلك الطوافات تحدياً لرصدها، وهذا ما يجعلها أكثر تعقيداً في السنوات الأخيرة مع انتشار الأنظمة الجوية غير الآهلة الصغيرة، جنباً إلى جنب مع البيئات الملبدة بالموجات الكهرومغناطيسة مثل مزارع الرياح. ويتعين على الرادارات أيضاً أن تتعامل مع البيئات الإلكترونية الصعبة، بما في ذلك التشويش، إضافة إلى الصواريخ المضادة للإشعاعات الرادارية.
هناك أجهزة استشعار من الجيل الجديد تعالج هذه التحديات مع صفائف ترتكز إلى AESA تستخدم تكنولوجيا GaN Semiconductor ومعالجة برمجيات متقدمة تمنح المدافعين الجويين ميزة في ميدان القتال.

رادار الدفاع الجوي البعيد المدى Commander SL. الصورة: BAE Systems
Event
Date
Year
2021
Page No
67

Featured News