قوات العمليات الخاصة اللبنانية

القوات الخاصة اللبنانية هي من نخبة المقاتلين في الجيش، يتلقون تدريباً خاصاً في التنشئة البدنية والنفسية والتقنية والتكتيكية، ويجهزون تجهيزاً خاصاً لكي يصبح بإمكانهم القتال في الظروف جميعها بكفاءة عالية، وتنفيذ مهام خاصة يصعب على المقاتل العادي تنفيذها؛ يخضعون لأكثر التدريبات صعوبة، يتعلمون من خلالها مواجهة أشرس التهديدات في أصعب الظروف المناخية والبيئية. القوات الخاصة في الجيش، الثلج يشهد على صلابتهم في مواجهة قساوة صقيعه، والبحر يدرك مدى براعتهم في خوض غماره، والفضاء يعهدهم نسوراً يحلقون في مداه الواسع... حياتهم سلسلة لا تنتهي من التدريب العسكري والنشاطات الرياضية الهادفة إلى الحفاظ على الجهوزية التامة. مراحل عديدة عليهم اجتيازها، وصعوبات جمة عليهم تخطيها للوصول إلى حيث لا يجرؤ الآخرون.

 

فالقوات الخاصة هي وحدات تقوم بتدريبات تتطلب لياقة بدنية عالية، وقدرة على تحمل المشقات، وجرأة وشجاعة وإقداماً، إضافة إلى الكفاءة الذهنية المميزة، والمهارة في استخدام السلاح، والدقة والبراعة في التنفيذ.
تضطلع هذه الوحدات بدور فائق الأهمية، فهي مجهزة لتنفيذ مهام بالغة الدقة، تعجز الأسلحة المتطورة عن تنفيذها، كونها تعتمد على المهارة الفردية وردود الفعل السريعة. من بين هذه المهام مكافحة أعمال الشغب، ودهم الأماكن المشبوهة وإلقاء القبض على المطلوبين، والقيام بعمليات عسكرية خلف خطوط العدو، ومواجهة مجموعات إرهابية تختطف الطائرات، أو تحتجز الرهائن، أو تتسلل للاعتداء على كبار شخصيات مهمة. إضافة إلى الدور الفعال الذي تؤديها القوات الخاصة في عمليات الإنقاذ وإخلاء الجرحى والمصابين من أماكن يتعذر على غير المحترفين العمل فيها كونها تتطلب إمكانات خاصة.
من هنا أهمية هذه الوحدات، والاهتمام الذي توليه مختلف جيوش العالم، والجيش اللبناني واحد منها، لتجهيز وتدريب قواتها الخاصة. وقد بلغ تدريب القوات الخاصة في لبنان مراحل متقدمة جداً بحيث يمكننا القول بكل فخر وبكل ثقة إن أفواج المغاوير ومغاوير البحر والمجوقل والقوة الضاربة يشكلون قوة عسكرية يُعتمد عليها في تأدية المهام الأصعب.
 تنقسم الوحدات العسكرية الخاصة إلى الأفواج/ الوحدات التالية:
فوج مغاوير البحر (قوات البحرية)؛ فوج المغاوير؛ فوج المجوقل أو المحمول جواً؛ وفرع المكافحة التابع مباشرة لمخابرات الجيش.
لضمان فعالية مثل هذه الوحدات النخبوية، يتم إرسال العديد من افرادها إلى الخارج لدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتلقي تدريبات إضافية في المجالات المتخصصة، خصوصا المجالات غير المتوافرة لدى الجيش اللبناني . في حين أن التدريب في لبنان يتضمن تحسين أداء الفرد في فن حرب المدن وحرب العصابات. هذا النظام الصارم من التدريب الداخلي الذي يخضع كل كوماندوس لجدول زمني تدريبي يتكون من 20 ساعة في اليوم لمدة 3 أشهر، والذي ينقسم إلى مراحل مختلفة. تتكون كل مرحلة من نوع معين من الحرب مع تكتيكاتها وخططها. حيث إن هذه التكتيكات تشمل ما يلي: التخريب، القنص، تحرير رهائن والعمليات السرية. الجدير بالذكر أنه وفي احتفال انتهاء الدورة التدريبية يقوم عناصر المغاوير بقتل واكل الثعابين بصورة اعتيادية.
في العام 2008، أنشأ الجيش اللبناني [وحدة قيادة العمليات الخاصة] لمجموع وحدات النخبة في الجيش. وهذه تشمل قوات فوج المجوقل، فوج المغاوير، فوج المغاوير البحرية وفوج المكافحة في الاستخبارات العسكرية. سيكون الحجم الأولي للقوة مكون من أقل من لواءين، أي نحو 5000 جندي، لكن الخطة هي بزيادة العدد ليصل إلى ثلاثة ألوية.
تم تأسيس قيادة القوات الخاصة اللبنانية نتيجة للدروس التي تعلمها الجيش في عملية نهر البارد. في العام 2007. قادت القوات اللبنانية الخاصة الهجوم على المخيم الذي استُشهد فيه 169 جندياً وكانوا العمود الفقري في المعركة ومفتاح نجاح الحملة. كان نهر البارد أول مناسبة تمكنت فيها هذه الأفواج من إثبات قدرتها خاصة في عمليات مكافحة الإرهاب الأمر الذي دفع قيادة الجيش اللبناني إلى البدء في التخطيط لتوسيع نطاقها.

مدرسة القوات الخاصة: المحطة الأولى في طريق الاحتراف
مدرسة القوات الخاصة: المحطة الأولى في طريق الاحتراف

أولى التدريبات التي يتلقاها العسكريون الراغبون بالانضمام إلى الوحدات الخاصة تبدأ في مدرسة القوات الخاصة. فالمدرسة هي المسؤولة عن إعداد هؤلاء العناصر عن طريق دورات تطبيقية خاصة يلتحق في ختامها المتخرجون بقطعهم حيث ينفذون، إلى جانب نشاطاتهم المعتادة، التدريبات التي تعلموها في أثناء الدورة.
كما تتولى المدرسة إعداد مكاتب الدراسة والدورات التدريبية الخاصة بالوحدات المذكورة وتنفيذها وتندرج ضمن مسؤولياتها أيضاً، دورات التخشن التي يتابعها كل من عناصر الأفواج وتلامذة المدرسة الحربية وتلامذة مدرسة الرتباء.

من المدرسة إلى قاعدة دوريات

تبدأ هذه المرحلة بالانتقال من المدرسة إلى قاعدة دوريات في أرض جردية قاحلة. يتم الانطلاق عن طريق البحر حيث يعزل العناصر في زورق الإنزال لمدة 24 ساعة، تليها مرحلة التجذيف ومدتها ثلاث ساعات تبدأ في الثالثة والنصف فجراً وتستمر حتى السادسة والنصف صباحاً. بعدها يتم النزول إلى الشاطئ والانطلاق إلى قاعدة الدوريات، وهي عملية تستغرق ما بين 12 و14 ساعة من المشي بالعتاد الكامل (يبلغ وزنه نحو 25 كلغ)، علماً أن الانطلاق يبدأ من ارتفاع صفر إلى حوالى 1400 م.
في القاعدة يبدأ التطبيق العملي لمختلف الدروس التقنية من بينها دوريات القتال (كمين وإغارة) ودوريات المراقبة والاستطلاع. وتشمل الأسابيع الثلاثة الأولى من التدريب القتال ضمن أراضي العدو ما يستدعي التنفيذ ليلاً، ويضطر العناصر في هذه المرحلة الى العمل طوال عشرين ساعة في اليوم الواحد.

التدريبات المميزة في فوج المغاوير، تدريب التعامل مع الطوافات الذي تشارك فيه جميع الوحدات
من يصمد حتى النهاية

في نهاية الأسبوع الثالث، تُنفذ دورية الأسر وفك الأسر، التي تعتبر من أصعب التدريبات لأن العناصر الذين يلعبون دور الأسرى يتعرضون لتعذيب فعلي مماثل لما يمكن أن يتعرض له العسكري عند وقوعه في الأسر.
في الأسبوع الرابع (بعد دحر العدو) يتم العمل نهاراً وليلاً لمطاردته، وتبدأ دوريات اقتفاء الأثر، وتنفيذ مختلف العمليات من كمين وإغارة ودورية المطرقة والسندان التي يتم من خلالها الإطباق على العدو.
ختاماً، يتم الانتقال سيراً على الأقدام إلى مدرسة القوات الخاصة فيجتاز العناصر مسافة تراوح ما بين ثمانين كلم ومئة كلم مع كامل العتاد.
في نهاية هذه المرحلة، يتخرج الناجحون (نحو %15 من عديد الدورة) ويمنحون شهادة «مغوار».

 

فوج المغاوير: لقب مغوار حلم كل عسكري مقدام

فوج المغاوير وحدة عريقة في الجيش اللبناني، ولقب مغوار حلم يراود كل عسكري مقدام وجريء.
 يتم اختيار العسكري المغوار بناءً على اختبار في الرياضة وآخر في المعلومات العامة إضافة إلى فحص طبي دقيق. بعد اجتياز هذه الاختبارات الثلاثة التي تحدّد القدرات الذهنية والجسدية للمرشحين، يُقبل الناجحون ويتم إخضاعهم لدورة مكثفة في الفوج لمدة شهر تتضمن التمارين الرياضية المختلفة، والتسلق، وعبور الحواجز المائية، واستعمال الحبال والعقد، وقتال الحراب، إضافة إلى حلقات الاشتباك، والجولات الهوائية، وتمارين السير الشاقة بالعتاد الكامل. تهدف هذه الدورة إلى إعدادهم وتحضيرهم لمتابعة دورة المغوار لمدة شهرين في مدرسة القوات الخاصة، حيث يلتحق الناجحون في ختامها بسرايا الفوج ويتابعون التدريب الذي أشرنا إليه سابقاً، إضافة إلى تدريبهم في مختلف الاختصاصات التي يحتاجها العسكري المغوار لتحضير المتفجرات وتفكيكها، واستعمال السلاح بالطريقة الفعالة، وقراءة الخرائط. كما يعطي دروساً في الإشارة وأخرى في الإسعافات الأولية. بعدها يتم تحضيرهم للعمل القتالي ضمن مجموعة، فيباشرون أولاً تمارين القتال ضمن حضيرة، ثم فصيلة، فسرية. كما يتابعون مراحل التدريب التي ينفذها عناصر الفوج على مدار السنة.

 

عناصر الفوج المجوقل المتخصصون والمشهورون بإتقان «لغة الحبال» والتعامل معها بمهارة عالية
دورات وتعامل مع الطوافات

إلى جانب برنامج التدريب السنوي، يفتتح الفوج باستمرار دورات خاصة يتابعها الاختصاصيون في مختلف السرايا كل ضمن اختصاصه، من بينها دورة قناص، ودورات تفجير لعناصر الهندسة الاختصاصيين، ودورات تدريب على تقنيات التسلق العسكري لوحدات القتال الجبلي، إضافة إلى دورات إشارة ودورات تمريض، علماً أن كل حضيرة يجب أن تضم ممرضاً للحالات الطارئة.
من جهة أخرى، يخضع عناصر الفوج جميعهم لتدريب دعم سنوي في مدرسة القوات الخاصة، كما يقومون بدوريات استطلاع ومبيت خارج الثكنة لمدة أربعة أيام ينفذون خلالها دروساً في القتال الخاص من ضمنها دوريات الاستطلاع والإغارة والكمين واقتفاء الأثر والدهم وتدمير مرابض المدفعية.
ومن التدريبات المميزة في الفوج، تدريب التعامل مع الطوافات الذي تشارك فيه جميع الوحدات، ويتم من خلاله التعرف على قدرات الطوافة وإمكاناتها، وتعلم كيفية تجهيزها لتنفيذ مهمة تكتيكية، والتمرن على القفز منها على علو منخفض براً وبحراً، إضافة إلى الهبوط من على متنها بواسطة الحبال.
تنتهي التدريبات المذكورة بمناورة تكتيكية بالطوافات يتم خلالها إنزال مجموعات من العناصر في بقعة ما لتنفيذ مهمة، على أن تعود الطوافة لتقلّهم في وقت محدد من بقعة أخرى يتم الاتفاق عليها، علماً أن المجموعة التي تتأخر عن الوصول إلى المكان المحدد في الوقت المحدد تترك حيث هي وتغادر الطوافة من دونها، فيكون عليها الالتحاق بنقطة تألّب أو تجمُّع الوحدة سيراً على الأقدام، وتكبّد مشقات جمة.

 

سرية القتال الجبلي: أعالي القمم ميدانهم

في العام 1999 ألحقت بفوج المغاوير سرية القتال الجبلي، والسرية كما يدل اسمها متخصصة بالقتال الجبلي، لذا فهي مزودة بتجهيزات خاصة، كالعتاد الخاص بالثلج من دراجات، ومزاحف للإخلاء الصحي، والألبسة الخاصة بالقتال على الثلج، والتزلج التقني، إضافة إلى العتاد الخاص بالتسلق، وتجهيز الممرات الجبلية.
أما في ما خص التدريب، فتطبق في العمليات الجبلية المبادئ والأسس القتالية العامة نفسها، إنما بطريقة تتناسب مع طبيعة الأرض والظروف المناخية التي تتطلب تمتع القوى بكفاءات ومهارات خاصة.

 

مغاوير البحر: رفاق البحر في كل حالاته
مغاوير البحر: رفاق البحر في كل حالاته

مغاوير البحر، رفاق البحر، وحدهم يدركون مدى براعتهم في سبر أغواره، وفي التعاطي معه في مختلف حالاته ثائراً كان أم هادئاً أم مجنوناً...
رماله تأنس وقع خطاهم، وأمواجه في تحدٍ دائم مع هذه «الضفادع البشرية» التي تقف في مواجهتها صيفاً وشتاءً، تصارعها تارة وتلتحم بها تارة أخرى، ثم تتجاوزها لتغوص في الأعماق بهدف تنفيذ إغارة أو عملية إنقاذ أو بحث عن غرقى، أو إزالة ألغام بحرية، أو غيرها من التدريبات الخاصة بمغاوير البحر.
من أبرز سماتهم «الجرأة» التي يعبر عنها شعارهم الأساسي «من يجرؤ فلينضم». والجرأة هذه يجب أن تترافق مع الثقة بالنفس، والقدرة على التحمل في مختلف الظروف، إضافة إلى العمل بصمت.  
- يقسم التدريب في الفوج إلى ثلاثة أنواع: أساسي، تكميلي، ومتخصص.
التدريب الأساسي هو الدورة الأساسية التي يخضع لها المغوار البحري فور إنهائه الدورة التدريبية في مدرسة القوات الخاصة والتحاقه بالفوج. يستمر التدريب المذكور لمدة ثمانية أسابيع، ويشمل دروساً في السباحة، وأخرى في التعامل مع الزوارق، وفي التوجيه، إضافة إلى عمليات الإبرار أو الإنزال على الشاطئ بواسطة الزوارق المطاطية، والدروس والمناورات مع القوات البحرية.
يتخلل الدورة «أسبوع الجحيم» وهو عبارة عن أسبوع من التدريبات الشاقة والمضنية، فيها الكثير من القهر والعذاب الجسدي، يبذل العسكريون في خلالها أقصى طاقاتهم الجسدية لتنفيذ المطلوب منهم، علماً أنهم يتدربون ما يزيد على العشرين ساعة في اليوم الواحد، ولا ينامون أكثر من ساعتين طوال ال 24 ساعة.
الهدف من هذا الأسبوع تعزيز قدرة العسكريين على التحمل وتدريبهم على الصمود في مواجهة أقسى الظروف التي يمكن أن ترافق تنفيذ مهامهم المستقبلية.
 قمة الدورات التدريبية في فوج مغاوير البحر هي دورة الغطس القتالي، التي يتابعها عدد قليل من العناصر ذوي الكفاءة العالية بعد نجاحهم في اختبار الدخول الذي يشمل السباحة واجتياز 52 متراً تحت المياه، إضافة إلى اختبار الركض والسواعد والجذع.

من مهام فوج مغاوير البحر تنفيذ إغارات الضفادع البشرية وزرع وإزالة العوائق والألغام البحرية
مهام فوج مغاوير البحر

 القيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة؛ اعتراض قوارب العدو التي تدخل المياه الإقليمية؛ تنفيذ إغارات الضفادع البشرية وتدمير أية أهداف مرجوّة؛ زرع وإزالة العوائق والألغام البحرية؛ تنفيذ عمليات مشتركة مع القوات البرية والبحرية والجوية؛ التسلل بحراً أو براً أو جواً للقيام بعمليات خلف خطوط العدو (كمين أو إغارة)؛ احتلال شواطئ وتأمين رأس جسر تحضيراً لقوى الإنزال الكبرى؛ القيام بعمليات الحرب المضادة للعصابات؛ تحرير رهائن من سفينة مختطفة في البحر؛ القيام بعمليات قتال خاصة انطلاقاً من البحر أو البر أو الجو؛ المساهمة في عمليات مختلفة في مجال الأمن والبحث والإنقاذ بحراً.

الفوج المجوقل: فرادة المحترفين

من على ارتفاع عشرات الأمتار تراهم يهبطون من الطوافة، ممتشقين الحبال، مظهرين ثقة عارمة بالنفس ينفرد بها المحترفون. وإذ يواصلون طريقهم نزولاً، يحطون إما على اليابسة أو في البحر منفذين عمليات قتالية خاصة، يبرعون في أدائها كمثل براعتهم في استخدام الحبال في مختلف تقنياتها.
هم عناصر الفوج المجوقل المتخصصون بالانتقال جواً بوسطة الطائرات لتنفيذ عمليات خاصة من ضمنها الإغارة والاستطلاع والكمين، والمشهورون بإتقان «لغة الحبال» والتعامل معها بمهارة الاختصاصيين.
من ميزاتهم القدرة الخاصة على مواجهة حرب الشوارع، ومطاردة المسلحين، وعمليات الدهم والاستطلاع في الأماكن المعادية والعمليات ضد العدو، كما يبرعون بشكل خاص في القتال في الأماكن الجردية وفي المرتفعات وعلى الثلوج نظراً الى تأهيلهم فردياً وجماعياً لمثل هذه المهمات عبر التدريب المتواصل، وتجهيزهم بالعتاد الضروري والمعدات المطلوبة لهذه الغاية.

 

مهام فوج المجوقل

توفير قوة احتياطية متحركة ذات حجم صغير نسبياً وقادرة على تأخير إختراق العدو بما يكفي لنشر قوات أرضية لمواجهة ذلك الاختراق؛ القيام بمهمات الاستطلاع؛ تنفيذ دوريات بعيدة المدى؛ القيام بعمليات إغارة وعمليات تطويق؛ القيام بعمليات خاصة خلف خطوط العدو؛ القيام بمهمات أمنية ذات الطابع السريع والمفاجئ؛ الاشتراك مع بقية القوى في عمليات حفظ الأمن.

سرية القتال الجبلي: أعالي القمم ميدانهم
الباب
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2022
رقم الصفحة
60

أخر المقالات