صواريخ بالستية وجوالة لضرب أهداف بحرية وبرية

المترجم

فيما تسعى البحريات الغربية لموازنة التحديات المتزايدة في البحر والاحتفاظ بالقدرة على استحداث تأثيرات على الشاطئ، طُورت الصواريخ الجوالة البحرية للاحتفاظ بالقدرة على تنفيذ مهام الهجوم الأرضي والحرب المضادة للسفن.

أظهرت العودة للمنافسة العسكرية البحرية بين الدول إلى إعادة الاعتبار لسوق الصواريخ المضادة للسفن على المستويات الاستراتيجية، والعملانية والتكنولوجية. وتقدم القوات البحرية الإقليمية والعالمية على حد سواء مجموعة مهام جديدة، صممت لتوريد مروحة من القدرات لضمان المصالح والتأثيرات في البحر والشواطئ على حد سواء. وتقدم هكذا مجموعة مهام تحديات استراتيجية وعملانية للخصوم المحتملين.

Rosoboronexport

وعلاوة على ذلك، إن المصالح البحرية التي عمدت مجموعات المهام تلك التصدي لها تتضمن خطوط الاتصالات البحرية SLOC، ونقاط الممرات الإلزامية أو نقاط الخنق والمياه الملازمة لصالح المناطق الاستراتيجية. وفي هذه الحالة، فإن سفن السطح من القوات البحرية المختلفة، تشكل، وعلى نحو متزايد، في بعض البحار والمحيطات المعنية توتراً في ميزان الأمن الدولي. وعلى سبيل المثال، فإن شرق البحر المتوسط يشكل بؤرة متصاعدة للتوتر الدولي حيث تعمل البحريات الغربية، و«مجموعات المهام» Task Groups في حلف شمال الأطلسي، والسفن الروسية على أساس يومي. كما توجد، وعلى نحو متزايد أيضاً، منصات من جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة البحر المتوسط، فيما هي تعبر قناة السويس لإجراء تمارين مع القوات البحرية الروسية أو التوجه إلى شمال البحر المتوسط لضمان مصالحها هناك. كما أن السفن البحرية الروسية التي تعمل في منطقة القسم الشمالي للبحر المتوسط، أطلقت صواريخ جوالة من الشاطئ ضد أهداف سورية. وفي الحقيقة يمكن القول بأن الوجود البحري الروسي الأوسع في المنطقة هو جزء من خطة لتأسيس قدرة منع دخول/ إنكار بقعة Anti Access/Area Denial (A2/AD) لردع الدخول البحري لقوات حلف شمال الأطلسي إلى منطقة البحر الأسود على وجه التحديد.

ويهدف عرض هذا المثل للظروف الاستراتيجية، إلى تعزيز القدرة لاستهداف السفن في البحر – إما من الشواطئ أو من السفن الأخرى – حيث أصبحت وللمرة الثانية من الأمور الأساسية في الخطط العملانية والاستراتيجية للقوات البحرية، إضافة إلى متطلبات القدرة لتعزيز هكذا خطط. وفي هذا الإطار تلعب الصواريخ المضادة للسفن دوراً حيوياً في مطاردة السفن البحرية وتتوافر بشكلين: صواريخ بالستية وصواريخ جوالة.

الأعيرة القاتلة لحاملات الطائرات

تكمن التحديات التي تشكلها الصواريخ المضادة للسفن للبحريات الغربية في قدرات الصواريخ البالستية الصينية والصواريخ الجوالة الروسية. وقد بُذلت الكثير من الجهود في الآونة الأخيرة لمكافحة الأخطار الملموسة التي تشكلها الصواريخ البالستية القاتلة لحاملات الطائرات الأميركية على غرار الصاروخين DF-21D و DF-26. وبحسب جريدة Global times الصينية، فإن صواريخ DF-26 تم نشرها في المنطقة الشمالية الغربية للصين، في أوائل كانون الثاني/ يناير 2019، عقب إبحار مدمرة الصواريخ الموجهة «ماك كامبل» USS McCampell فئة Arleigh Burke إلى المياه المجاورة لجزر paracel/ Xisha في بحر الصين الجنوبي.

وفي ما خص الصواريخ الجوالة الروسية، فإن الصاروخ  «نوفاتور كاليبر 3 أم-14» Novator Kalibr 3M-14 المطلق من البحر هو من نتاج التطورات الأخيرة الرئيسية. وعلاوة على ذلك، فقد أشيع بأن لديه القدرة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية على السواء. ولديه القدرة على تنفيذ الهجوم الأرضي Land Attack والمضادة للسفن أيضاً. وقد استُعرضت قدرة الهجوم الأرضي في الرمايات التي نفذت من كلا سفن السطح والغواصات على حد سواء ضد أهداف سورية، ومن كلا بحرَي المتوسط وقزوين. وبالنسبة إلى قدرة الصواريخ المضادة للسفن، فإن المخاطر الكبيرة لهذه القدرة التي تحدثها صواريخ Kalibr ضد بحريات حلف شمال الأطلسي هي من الضخامة بحيث أنها تشكل التهديد الرئيسي للقوات الحليفة والمتحالفة والتي يتم التصدي لها ومعالجتها في الوقت الحاضر.

Rosoboronexport

إن الإبحار- كالذي نفذته المدمرة USS McCampbell - ضمن إطار حرية عمليات الملاحة هو من الأمور الأساسية لقدرات البحريات الغربية على إطلاق فقاقيع عمليات A2/AD وبخاصة في بحر الصين الجنوبي وشرق البحر المتوسط.

وعلى العكس من ذلك، فإن تركيز الغرب في عمليات انتشاره على A2/AD سيقوض متطلبات الخصوم المحتملة للاستثمار في القدرات المضادة للسفن ولتأمين مهام A2/AD.

التطورات الغربية

إن تطوير مخاطر الصواريخ المضادة للسفن دفع البحريات الغربية لمراجعة قدراتها لاستهداف سفن السطح لدى الأعداء المحتملين. ولم يكن هذا مألوفاً لبعض الوقت في ما مضى. وغداة الحرب الباردة وبغياب المنافس الند في البحر مكّن البحريات الغربية من التركيز على تقوية قدراتهم لزج قواهم على الشاطئ.

وهذا التركيز على الهجوم الأرضي في ما بعد الحرب الباردة هو الآن قيد الدمج مع عودة الاعتبار للقدرات المضادة للسفن. وفي ما يتعلق بدور الصواريخ الجوالة في معالجة الأهداف البحرية والشاطئية، نتج عن ذلك نجاح قدرة مثيرة للإعجاب هي الآن قيد التطوير، كما استعرضت في نظامي الصواريخ العتيدين. إن التركيز على القدرة المضادة للسفن دفع القوات البحرية الأميركية إلى تطوير «صاروخ الهجوم الأرضي توماهوك» TLAM إلى دور جديد مضاد للسفن، ومن التكنولوجيا الأخرى الناشئة المضادة للسفن وعلى وجه التحديد «الصاروخ الضارب البحري» NSM الذي طور أيضاً لتوفير قدرة هجوم أرضي. وبكلمات أخرى، وبما أنه يعكس قدرات «كاليبر» Kalibr، فإن الصواريخ الجوالة الغربية يزداد الطلب عليها لتلبية المتطلبات البحرية والشاطئية.

 وتنتج شركة التكنولوجيا الدفاعية الأميركية «رايثيون» Raytheon الصاروخ «توماهوك» للبحرية الأميركية (كما أن الصاروخ هو قيد الخدمة في البحرية الملكية البريطانية). وعلاوة على ذلك، فإن هذه الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في تكسون، أريزونا تشاركت مع «كونغزبيرغ» Kongsberg النروجية في تطوير نظام الصاروخ NSM كصاروخ متوسط المدى يعمل في «ما فوق الأفق» OTH وهو صاروخ معد للحرب المضادة لسفن السطح ASuW مع قدرة هجوم أرضي للعمل في البحرية الأميركية والسوق الدولية الأوسع نطاقاً.

Tomahawk
«توماهوك الضارب البحري» MST

لدى الصاروخ Tomahawk تاريخ شامل وموسع كنظام هجوم أرضي فعال منذ استقدام الطراز التقليدي للعمليات في عملية عاصفة الصحراء في العام 1991 (وأنجز الطراز الأول أو Block I المقتدر للعمل نووياً)، والذي حقق «قدرة عملانية أولية» في العام 1984. طور Tomahawk انطلاقاً من الطراز التقليدي Block II لاستخدامه في عملية عاصفة الصحراء من خلال Block III، الذي يعمل رأسه الباحث بنظام تحديد الموقع العالمي GPS، ودخل الخدمة في العام 1993 وبقي في الخدمة حتى العام 2004، تلاه تطوير Tomahawk Tactical أو الطراز Block IV TLAM-E، ونفذت الرمايات القتالية الأكثر حداثة في نيسان/ أبريل 2018، بإطلاق 66 صاروخ TLAM من سفن سطح وغواصات ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وما كان لافتاً لِـ Tomahawk، عند ظهوره للمرة الأولى هو قدرته على الملاحة عبر طرق خاصة وضرب أهداف محددة بدقة عالية. ومن شأن إضافة الرأس الباحث إلى الطراز Block III الذي يعمل بِـ «نظام تحديد الموقع العالمي» GPS تأمين القدرة لمقاربة الأهداف على مدار 360 درجة بدلاً من اتباع مسارات خاصة فيما قدم وصول الأسلحة الأخرى خيارات إضافية في مجالي الضرب والدقة. وما يميز Tomahawk عن غيره هو مداه الطويل. وتحدد Raytheon هذا المدى بِـ 1000 ميل أو 1600 كلم، على الرغم من أن البعض يشير إلى أن المدى هو اكثر من 2400 كلم أو 1500 ميل.

وإلى المدى الذي يبلغ 1600 كلم، والرأس الحربي الأحادي المتشظي/ العاصف زنة 454 كلغ، يلحظ الطراز Block IV إضافة قدرة مضادة للتشويش ورابط بيانات للاتصالات الساتلية ثنائي الاتجاه. وبحسب Raytheon فإن رابط البيانات يعني أي عقدة لشبكة الاتصالات مع سلطة الرعيل القيادي المناسب التي باستطاعتها مراقبة وإرسال المعلومات المحدثة عن الهدف أو تعيين مهمة جديدة بالكامل على امتداد مسرى تحليق الصاروخ. وبحسب البحرية الأميركية فإن رابط البيانات يسمح للصاروخ بإعادة برمجته أثناء التحليق لضرب أية خمسة عشر هدفاً بديلاً مسبق البرمجة أو إعادة توجيهه على أية إحداثيات لهدف جديد يعمل بنظام تحديد الموقع العالمي GPS. ويستخدم Block IV في أيامنا هذه كأساس لتطوير ما يسمى «توماهوك الضارب البحري» Maritime Strike Tomahawk (MST) مضيفاً بذلك قدرة مضادة للسفن.

 وبالطبع، فإن نظام MST ليس الطراز الأول لِـ Tomahawk المضاد للسفن، وفيما مضى استخدمت البحرية الأميركية صاروخ «توماهوك المضاد للسفن»    Tomahawk Anti-Ship Missile (TASM). ولدى TASM رأس حربي زنة 454 كلغ، يعمل من خلال تبييت طرفي يؤمن بنظام التوجيه بالقصور الذاتي الخامد/ النشط على مدى يصل إلى 250 ميلاً بحرياً بما في ذلك ضد أهداف OTH. وسُحب صاروخ TASM من الخدمة خلال تسعينيات القرن الماضي.

وبالعودة إلى المنافسة البحرية التي تستند إلى الدولة، والتي سبقت بوضوح عودة مطلب صاروخ مضاد للسفن ASM للبحرية الأميركية. وفي بيان نُسِب إلى الزميلة Armada، قال ناطق رسمي بإسم شركة Raytheon بأن MST سيعالج الثغر في القدرة التي عرّفتها «بيانات الحاجة العملانية الملحّة للأسطول» VONS من خلال توريد قدرة مستدامة للبحرية الأميركية من خلال منصات الطراد CG والمدمرة DDG وغواصة الهجوم السريع SSM التي تعمل بالطاقة النووية، والتي سيكون بإمكانها ملاحقة أهداف بحرية متحركة. وبحسب Raytheon فإن صاروخ Tomahawk MST، طور برأس باحث متقدم ومتعدد أنماط التشغيل للاشتباك مع تهديدات بحرية على أمداء معقولة، وباستطاعة الرأس الباحث الجديد إضافة قدرة معالجة محسنة.

وأخبر النقيب مارك جونسون، مدير برنامج Tomahawk، الزميلة Armada بأن قدرة تشغيل MST تتألف من مرحلتين، المرحلة الأولى إجراء تحسينات تتضمن التهديف المحسن من خلال تحديثات الهدف أثناء الطيران، والمرحلة الثانية ستلحظ دمج الرأس الباحث، ما يوفر قدرة على ضرب الأهداف المتحركة.

Tactical Tomahawk Block IV

وبالعودة إلى العام 2015، نفذ صاروخ MST أول اختبار ناجح ضد هدف بحري متحرك. وفي آب/ أغسطس 2017 منحت البحرية الأميركية عقداً لشركة Raytheon بقيمة 119 مليون دولار لتطوير وبناء الطرز المختلفة لصاروخ MST. وبحسب شروط وزارة الدفاع الأميركية، ستقوم Raytheon بتطوير نظام الصاروخ «توماهوك التكتيكي بلوك IV»    Tactical Tomahawk Block IV لدعم برنامج Tomahawk الضارب البحري. وأضاف النقيب جونسون بأن القدرة العملانية المبكرة للمرحلة الأولى شهدت نمواً في العام 2019، فيما سيبدأ العمل بالمرحلة الثانية أوائل العام 2021.

وأعيدت صواريخ Tomahawk إلى شركة Raytheon لإعادة الحصول على شهادة صلاحية الخدمة بعد 15 عاماً حيث منتصف عمر الخدمة. وستتم إعادة الصلاحية والتحديث لجميع صواريخ Tomahawk Block IV عند بلوغها منتصف عمر الخدمة. بحسب ما قال الناطق الرسمي في Raytheon. ومن شأن ذلك أن يقدم فرصة لتحديثات تكنولوجية تتضمن تلك التي زجت في مفهوم الصاروخ MST.

إن إعادة شهادة صلاحية الخدمة والتحديث سيحصلان بالتزامن، بحسب ما أكد الناطق الرسمي: «وستتلقى جميع الصواريخ تحديثات في الملاحة والاتصالات»، وإلى ذلك، فإن بعض الصواريخ ستحول إلى إعداد MST فيما ستتلقى الصواريخ الأخرى رأساً حربياً جديداً ذي تأثيرات متعددة ومشتركة جديدة (GMEWS). وبموجب السنة المالية لموازنة العام 2019، فإن 272 صاروخاً هي الآن قيد التحويل إلى قدرة MST، بحلول العام 2022 بحسب جونسون.

الصاروخ الضارب البحري NSM

فيما يلبي Tomahawk متطلبات البحرية الأميركية للمدى البعيد، انطلاقاً من الشاطئ أو البحر، فإن «الصاروخ الضارب البحري» Naval Strike Missile (NSM) يقدم قدرة لضرب الأهداف البحرية والشاطئية على أمداء أقصر. وكان قد طُوِّر في الأساس وعلى وجه الخصوص لضرب سفن بحرية محمية جيداً وذات قيمة عالية، وهو يقدم أيضاً قدرة هجوم أرضي.

ولطالما كانت البحرية الأميركية تتطلع إلى قدرة ضاربة من خلال تطوير صاروخ جديد متوسط المدى للحرب المضادة لسفن السطح  OTH ASuW، لسفنها ضد أهداف بحرية وأرضية. ولقد اختير الصاروخ الضارب البحري NSM كحل لنظام سلاح OTH لسفن القتال الساحلية الخاصة بالبحرية الأميركية، وقد اختير خصيصاً لدمجه على متن الفرقاطة المستقبلية FFG(X) في البحرية الأميركية.

«إن إضافة صاروخ NSM إلى ترسانة البحرية الأميركية سيعطي المقاتلين عدة خيارات في المدى» ودائماً بحسب البيان الذي أدلى به الناطق الرسمي في شركة Raytheon لِـ Armada.

وعند مزاوجة الأسلحة لضرب الأهداف، فإنه لن يكون من المناسب اختيار صاروخ ذي مدى 1600 كلم لتدمير هدف في المياه الساحلية. «إن توافر الصاروخ NSM يسمح للقادة بالاحتفاظ بصواريخ Tomahawk لمهام الأمداء البعيدة»، أضاف الناطق الرسمي لِـ Raytheon.

Kongsberg

ومن شأن عكس الاستخدام المحتمل لصواريخ NSM في تعويض تهديدات منع الدخول/إنكار البقعة A2/AD، قال المتحدث الرسمي بأن النظام باستطاعته تأمين قدرة تحكم وإنكار بحرية حركية في الحملات العسكرية البحرية. «ولقد تشاركت شركتا Raytheon و Kongsberg لتوفير القدرات المتقدمة في NSM لصالح البحرية الأميركية وشركاء التحالف الذين يتطلعون إلى توفير قدرة ردع وتغلب على التهديدات المتقدمة»، وفق ما قال الناطق الرسمي.

ووفقاً للشركتين، لدى NSM مدى أطول من 100 ميل بحري ورأس حربي زنة 500 رطل مع صاعق متعدد الوظائف، وتصميم شبحي، ومستشعر تصوير حراري خامد، وقدرة خرق محسنة، ونظام أوتوماتيكي للتعرف على الهدف، وقدرة OTH خصوصاً في البيئات الملبدة بالإشعاعات الكهرومغناطيسية، ووقت صحيح للوصول. وفي الإجمال، فهم يثبتون مدى قدرة الضرب الحديثة والمصممة للتغلب على التهديدات والظروف والأنظمة الدفاعية التي يتوقع بزوغها في العام 2040. وتقول Raytheon بأن NSM هو الجيل الأحدث للصواريخ الجوالة المضادة للسفن.

وإلى معالجة الأهداف البحرية في المياه الساحلية وما أبعد من ذلك في البر، يمكن استخدام NSM ضد أهداف شاطئية، كما يمكن استخدامه كنظام دفاع ساحلي لمهاجمة الأهداف البعيدة عن الشاطئ.

وقال الناطق الرسمي: «صمم NSM لتجنب كشفه أو رصده والتغلب على الدفاعات المعادية القريبة وتدمير الأهداف البحرية والأرضية المحمية جيداً. كما صمم أيضاً، من حيث المبدأ، بقدرات ضرب مضادة للسفن والهجوم الأرضي، آخذين بالاعتبار قدرات الحرب المضادة للسفن والهجوم الأرضي. وتشكل قدرة الهجوم الأرضي جزءاً مهماً ومتزايداً للهجمات القاتلة وليس هناك تحديثات تكنولوجية مطلوبة للتحقق من قدرات الهجوم الأرضي».

Kongsberg

وكما Tomahawk فإن NSM هو الآن قيد الخدمة. ويعمل حالياً على متن سفن البحرية الملكية النروجية، وفرقاطات Fridtgiof فئة Nansen والفرقيطات فئة Skjold. وعقب رمايات الاختبارات الناجحة المضادة للسفن والهجوم الأرضي في العام 2011، أعلنت البحرية الملكية النروجية في العام 2011 القدرة الأولية IOC. وشهدت اختبارات الرمي في العام 2014 رمايات أثناء تمرين Rimpac من الفرقاطة الملكية النروجية ومن سفينة القتال الساحلية   Coronado فئة  Independence تابعة للبحرية الأميركية. وفي العام 2018، منحت ألمانيا، وضمن إطار الشراكة مع النروج، شركة Kongsberg عقداً لتوريد صواريخ NSM للبحرية الألمانية.

الشركات
منتجات
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2020
رقم الصفحة
38

أخر المقالات