الأنظمة الجوية غير الآهلة ذوات الأجنحة الدوارة

المترجم

مع تقدم الأنظمة الجوية غير الآهلة ذوات الأجنحة الدوارة (RUAS) Rotary Unmanned Aerial Systems من حيث قدرات المدى والحمولة، انتقلت هذه الأنظمة إلى المجال التكتيكي البحري لتغطية احتياجات الإلمام بالوضع البحري MDA.

تتزايد فوائد خدمة وكلفة حيازة ونشر أنظمة جوية غير آهلة UAS بشكل مضطرد عبر القوات العسكرية، وبشكل خاص في السوق البحرية العسكرية. ومع ذلك، من الضروري أن تعرف القوات البحرية المزيد عما هو في الأفق والذي يشكل عاملاً محركاً في أعمال التطوير والاستخدام الأميركية، وبخاصة عند تحويلها إلى أكثر من مجرد طائرة أو طوافة آهلة.

Skeldar 200

«إن البيئة البحرية يهيمن عليها الأفق. فمن دون تضاريس أرضية عالية لمراقبة جميع السفن التي لديها الأفق نفسه، فإن جميع السفن لديها المدى نفسه الذي يمكن من خلاله الرصد والتفهم». بحسب ما قال إيوين ستوكبريدج سايم Ewen StockBridge Sime، رئيس التدريب على نظام UMS Skeldar في شركة «ساب» SAAB ، في وثيقة أصدرتها الشركة في شباط/فبراير 2018. وأوضح: «إن قدرة الرفع المحسنة في هذه الفئة من الأنظمة الجوية غير الآهلة تعني، وللمرة الأولى، أن رادارات البحث البحرية السطحية يمكن حملها واستخدامها بشكل فعال». وأشار إلى: «إن زيادة القدرة والحجم الصغير للأنظمة العالية الاستشعار يعني أنه يمكن استخدامها في مجموعة من المهام، وليس فقط العسكرية. من وحدات خفر السواحل إلى البحث والإنقاذ ومنها إلى المسح الساحلي. كما يمكن استخدام أجهزة الاستشعار الطيفية المفرطة للكشف عن التلوث وظهور «نظام الرصد وقياس المدى المرئي»  Visual Detection and Ranging (ViDAR ) ما يوفر فرصة حقيقية لجمع صور سطحية منخفضة الوزن وعالية الاستبانة في المدى».

وأشار Sime إلى نقطة مهمة وهي أنه نظراً إلى الحجم الصغير أو بعض الأنظمة الجوية الدوارة غير الآهلة فإنه: «يمكن للزوارق الصغيرة الحجم نقل القدرات الجوية العضوية الخاصة بالطوافة غير الآهلة. 

 Leonardo

تتمثل مساهمة UMS Skeldar في هذا المجال بنظام Skeldar 200 ذي الإقلاع والهبوط العاموديين VTOL، الذي يدفع بمحرك يعمل بالوقود الثقيل Hirth وباستطاعته استخدام وقود Jet A-1، و JP5 و JP8 التي تعتمد على الكاز (رمز الناتو F-34). والجدير بالذكر أنه لدى Skeldar 200 وزن إقلاع يبلغ 235 كلغ مع حمولة تصل إلى 40 كلغ.

UMS Skeldar هي إحدى الشركات التي اختيرت للمشاركة في مبادرة وكالة الدفاع الأوروبية OCEAN 2000 . وهذه المبادرة عبارة عن برنامج بحث عسكري بحري عابر للقارة الأوروبية والذي سيستخدم منصات غير آهلة من فئات مختلفة (أجنحة ثابتة، وأجنحة دوارة وسطحية وتحتمائية) ومدمجة مع مراكز القيادة والسيطرة للوحدات البحرية للتمكن من تبادل المعلومات عبر الأقمار الصناعية مع مراكز القيادة والسيطرة على الأرض.

Leonardo

تم تخصيص نحو 110 ملايين دولار للعمل التحضيري للأبحاث الدفاعية PADR وتم إنفاقها على مدى السنوات الثلاث 2017 حتى 2019. وأعلنت الشركة في الثالث من آذار/ مارس الفائت عن إطلاقها العربة الجديدة المحسنة V-150 لدعم العمليات التكتيكية في قوات الدفاع والمراقبة والأمن الداخلي.

ومع مساحة بحث تبلغ 20 ميلاً بحرياً مربعاً، باستطاعة عربة Skeldar V-200 أن تغطي أكثر من 13.360 ميلاً بحرياً مربعاً (45.882 كيلومتراً مربعاً) من المحيط في فترة 12 ساعة وعلى سرعة 60 عقدة (111.1 كيلومتراً في الساعة)، على حد قول الشركة. وتُسوّق العربة لمهام منصات آهلة وغير آهلة، وهي قيد الخدمة حالياً لدى البحرية الملكية الأسترالية وقد جرى اختبارها بشكل مكثف لصالح البحريتين الأميركية والبريطانية.

Solo و Hero و AWHERO

حصلت «ليوناردو» Leonardo على رئاسة مبادرة OCEAN 2020، والتي تضم 42 شريكاً من 15 دولة أوروبية. وتشمل وزارات الدفاع في كل من إيطاليا، واليونان، وإسبانيا، والبرتغال، وليتوانيا، إضافة إلى مساعدة إضافية من وزارات الدفاع في السويد، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وأستونيا، وهولندا. ويشمل الشركاء الصناعيون شركات «إندرا» INDRA، و«سافران» SAFRAN، و «ساب» SAAB، و«مبدا» MBDA، و«هنسولدت» HENSOLDT، و«إنتراكوم» Intracom-IDE، و«فينكانتييري» Fincantieri، و«كينتيك» QinetiQ و PGZ/CTM.

وذكرت Leonardo أن مشروع OCEAN 2020 سيتطلب عرضين اختباريين حيّين للمراقبة البحرية وعمليات الاعتراض، والتي ستجريها الأساطيل الأوروبية باستخدام طائرات غير آهلة، وسفن سطحية وأنظمة تحتمائية. ومن المفترض أن يجري العرض الأول في البحر الأبيض المتوسط في العام الحالي وتقوم بتنفيذه البحرية الإيطالية. أما العرض الثاني ستنفذه البحرية السويدية. وستتم معالجة البيانات التي سيتم جمعها خلال العرضين الاختباريين وإرسالها إلى طراز اختباري في مركز القيادة والسيطرة الأوروبي في بروكسل.

 Schiebel

سيتم استخدام الطوافتين غير الآهلتين Hero و Solo، صنع Leonardo، في العرض الأول التي ستجريه البحرية الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط. SD-150 Hero هي عربة تكتيكية جوية غير آهلة ذات أجنحة دوارة RUAV للمدى القصير وتدفع بمحرك يعمل بالوقود الثقيل، وباستطاعتها المكوث في الجو لأكثر من خمس ساعات وعلى مدى 540 كلم. وتبلغ سرعتها نحو 144 كلم/ ساعة، ولكن بالنسبة لمهام المكوث بسرعة 50 عقدة بحرية ( 90 كلم/ ساعة) تكون أكثر قابلية.

SW-4 Solo، التي تستند إلى الطوافة البولندية الخفيفة الأحادية المحرك PZL-Swidnik SW-4، هي حالياً طوافة موجهة اختيارياً OPH ولكن يمكن تحويلها إلى نظام جوي غير آهل مع دوار في غضون ساعة واحدة. وكانت Leonardo قد أعلنت في أوائل شهر آذار/ مارس من العام 2018 أن SW-4 Solo حلّقت بدون طيار تماماً للمرة الأولى لمدة 45 دقيقة إلى ارتفاع 1500 قدم (457 متراً) وبسرعة قصوى بلغت 60 عقدة بحرية (111 كلم/ ساعة).

وعربة SW-4 Solo، المستندة إلى الطوافة الحائزة على شهادة «الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية» EASA، مصممة للعمليات غير الآهلة والآهلة على حد سواء.

 Airbus Helicopters

أما الاشتقاق غير الآهل فهو قادر على مهام «الاستخبار والمراقبة والاستطلاع» ISR وإعادة الإمداد بالشحن، في حين أن الآخر الآهل بطيّار قادر على تنفيذ مهام نقل للجنود، ومراقبة وتدخُّل. وهي مع حمولة بالغة 470 كيلوغراماً يصل مداها إلى 940 كيلومتراً مع فترة مكوث في الجو لمدة ست ساعات.

تُصنّف عربة AWHERO بكونها عربة UAV تكتيكية للاستخدام البري والبحري على حد سواء. وهي تأتي مصممة للاستخدام البحري كي تعمل في ما تدعوه Leonardo في الأحوال الجوية والبحرية العاتية جداً من أجل تنفيذ مهام من بينها الحماية والدعم، ونقل الإمدادات والاشتباك في عمليات الحرب المضادة للغواصات وأخرى مضادة للقرصنة. ومن بين المهام الإضافية لهذه العربة، دوريات الساحل والحدود، ومهام ISR والتهديف، ورصد وتعريف ومراقبة سفن مشتبه بها إضافة إلى مراقبة البُنية التحتية الحساسة والأماكن الحيوية من الناحية البيئية.

ومع وزن إقلاع أقصى يبلغ 205 كيلوغرامات ووزن من دون حمولة قدره 120كيلوغراماً، تستوعب العربة حمولة نافعة تشمل حمولة إلكترونية ووقود على حد سواء، بوزن 85 كيلوغراماً. وتزعم شركة Leonardo تحقيق فترة مكوث لست ساعات مع حمولة 35 كيلوغراماً، وسقف أعلى لتحليقها قدره 10.000 قدم (نحو 3.050 متراً) وسرعة تجوال متواصلة تصل إلى 90 عقدة.

وأعلنت شركة Leonardo عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج اختبارات «النظام الجوي غير الآهل ذي الأجنحة الدوارة» RUAS. وهو برنامج ممول على نحو مشترك لفترة سنتين من وزارة الدفاع البريطانية لتطوير مفاهيم لعمليات مستقبلية تحت رعاية اتفاقية شراكة استراتيجية بين الشركة والوزارة المنوه بهما أعلاه والإفادة من التجارب المستقاة من برنامج «المحارب غير الآهل» Unmanned Warrior والجهد المبذول في المرحلة المبكرة الأولى.

Camcopter S-100

تثابر شركة «شيبل» Schiebel النمساوية على إظهار التقدم المستمر لنظامها الجوي غير الآهل Camcopter S-100 في السوق الدولية. ونجحت الشركة، بشكل خاص، في المجتمع البحري. وأكد ذلك إعلان البحرية الملكية الأسترالية RAN في شباط/ فبراير من العام 2017 أنها منحت Schiebel عقداً لتزويدها بعربات S-100 مع ثلاث سنوات من الدعم اللوجستي للمقاول.

اختبرت البحرية الأسترالية طراز الوقود الثقيل من S-100 خلال اختبارات قبول العملاء التي أجريت مؤخراً. وتم الاستحواذ على S-100 من خلال «مشروع البحرية الصغير» 1942 (NMP)، وهو برنامج يهدف إلى حيازة وتطوير نظام جوي تكتيكي غير آهل ذي إقلاع وهبوط عاموديين – القدرة المؤقتة MTUASIC. والقصد من ذلك هو تطوير أسطول UAS ناضج لصالح البحرية الأسترالية بحلول أوائل العام 2020.

تخضع معظم عمليات النقل المحمولة على السفن حالياً للقدرة التكتيكية قصيرة المدى، وتقول Schiebel بأنها قامت بتشغيل Camcopter S-100 من على أكثر من 30 نوعاً من السفن في مجموعة متنوعة من البيئات. وكان نضج هذا النظام هو ما كانت تسعى إليه البحرية الأسترالية واختياره.

Northrop Grumman

تم تنفيذ برنامج التحليق والتحقق في ميدان Jervis Bay الجوي في New South Wales. وتم تجهيز S-100، التي تدفع بالوقود الثقيل JP-5 (ناتو F44)، بحمولة Wescom MX-10S التي توفر صوراً ذات استبانة عالية من مسافة نحو 60 ميلاً بحرياً NM وعلى ارتفاع يتجاوز 3048 متراً.

وأوضح كيفن بيير Kevin Beare، مدير عقود البحرية الأسترالية أن أداء S-100 كان ممتازاً خلال برنامج التحقق والتصديق وأن البحرية الأسترالية تتطلع إلى استخدام هذه المنصة لتحقيق أهداف مشروع NMP 1984 على مدى السنوات المقبلة.

وأكملت Schiebel في التاسع من آذار/ مارس الفائت اختبارات قبول محرك الوقود الثقيل الخاص بالبحرية الأسترالية.

VSR700

تعمل «إيرباص هليكوبترز» Airbus Helicopters على تطوير النظام الجوي غير الآهل ذي الأجنحة الدوارة للاستخدام البحري Vertivision Surveillance Rotor craft (VSR) 700 (نسبة لوزنها البالغ 700 كلغ). VSR 700 هي طراز مشتق من الطوافة Guimbal Capri G2، وهي طوافة خفيفة ذات أجنحة دوارة، وأحادية المحرك، تدفع بمحرك ديزلي. ومن المتوقع أن تصل مدة الرحلة/ التحويم إلى عشر ساعات مع معدل استهلاك وقود يبلغ نحو 15 كلغ في الساعة. كل ذلك مع حمولة تصل إلى 250 كلغ، ومن المرجح أن تشتمل على مستشعرات بصرية إلكترونية/ أشعة تحت الحمراء EO/IR ورادار.

تتفاوض Airbus مع البحرية الفرنسية حول الاستخدام المحتمل لـِ VSR 700 على متن الفرقاطات الجديدة المتوسطة الحجم. وقد أكملت اختبارات «عربة آهلة اختيارياً» OPV في حزيران/ يونيو من العام 2017 وأكدت دمج نظام التحكم بالطيران الخاص بِـ Airbus Helicopters مع العربة الجوية.

منحت المفوضية العامة للتسليح DGA  الفرنسية في كانون الثاني/ يناير من العام 2018 عقد تطوير تكنولوجي إلى ائتلاف «نافال غروب» Naval Group و Airbus Helicopters. والهدف من ذلك هو بناء طراز اختباري يمكن تتبعه من قبل البحرية الفرنسية  من على متن سفينة، كما أنه سيجهز بأنظمة المهام ذات الصلة.

ووفقاً لبيان صادر عن Airbus، ستساهم هذه القدرة في إعداد «نظام العربات الجوية غير الآهلة البحري» SDAM، والذي يتوقع دخوله الخدمة في منتصف العشرينيات على متن الفرقاطة المتوسطة الحجم FTIs وربما سفن حربية فرنسية أخرى.

الهدف من المشروع هو تطوير «طراز اختباري لمجمل النظام في بيئة تمثيلية» وسيضطلع ائتلاف Naval Group و Airbus Helicopters بمسؤولية تصميم البرنامج، والعمل مع مقاولي الباطن الرئيسيين «هليكوبترز غيمبال» Helicopters Cuimbel، و«سافران» SAFRAN، و«تاليس» Thales و«أونيرا» ONERA.

تم بالفعل إجراء تجارب بحرية على طوافة Cabri G-2 الآهلة على متن فرقاطة للدفاع الجوي تابعة للبحرية الفرنسية من أجل تحديد الغلاف الجوي لِـ VSR 700 للعمليات المحمولة على متن السفن.

MQ-8C Fire Scout

تستند الطوافة غير الآهلة «فاير سكاوت» MQ-8C Fire Scout صنع «نورثروب غرومان» Northrop Grumman التابعة للبحرية الأميركية، إلى طوافة Bell 407 صنع «بيل هليكوبتر» Bell Helicopter، وهي برنامج خاص بالبحرية الأميركية لتوفير نظام جوي غير آهل ذي أجنحة دوارة وإقلاع وهبوط عاموديين VTOL كجزء من مفهومها للعمليات البحرية الموزعة. وستُعتمد MQ-8C على متن الفرقاطة المستقبلية للبحرية الأميركية USN أو سفينة القتال الساحلية LCS، كما ستستخدم أجهزة الاستشعار على متن السفينة لتوسيع نطاق قدرات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع ISR.

اختارت USN منصة تستند إلى طوافة Bell 407 الآهلة الحالية، والتي راكمت أكثر من أربعة ملايين ساعة طيران تم تسجيلها من قِبَل المالكين والمستخدمين منذ رحلتها الأولى في العام 1996. كما تم تقديم Bell 407 من قِبَل Bell Helicopter للجيش الأميركي كبديل عن طوافة الاستطلاع ARH-70. ومع ذلك، تم إلغاء البرنامج من قبل الجيش الأميركي في العام 2008. ولدى هذه الطوافة دوار بأربع شفرات وتبلغ سرعتها القصوى 250 كلم/ ساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاع 4876 متراً وحمولة داخلية قصوى تصل إلى 220 كلغ.

تزن عربة MQ-8C، الأكثر اقتداراً من  اشتقاق B، نحو 2.722 كيلوغراماً بكمية كاملة من الوقود والحمولة، وتحلق بسرعة تجوالية تبلغ 115 عقدة، وتحت سقف ارتفاعي يصل إلى 16.000 قدم (4.876 متراً) وفترة مكوث في الجو لنحو 12 ساعة مع حمولة 136 كيلوغراماً.

LCS

ومما تجدر الإشارة إليه، أن عربة MQ-8C سيتم استخدامها مع «رادار صفيف المسح الإلكتروني النشط» Osprey من Leonardo. واختارت البحرية الأميركية اشتقاقاً ثنائي الألواح من هذا الرادار الصغير العامل بحيّز X، الذي تدّعي شركة Leonardo أن مداه يصل إلى 200 ميل بحري ويأتي مع مجموعة من الخصائص المتقدمة من بينها نمط رصد الهدف الصغير الممكَّن بفضل تقنية AESA، ودقة استبانة عالية جداً، ومسح عريض التغطية بتقنية «رادار الفتحة الاصطناعية» SAR. كما أن رادار Osprey مصمم لرصد أهداف ذات مقاطع عَرَضيّة رادارية صغيرة وسرعات منخفضة جداً ويتضمن قدرة رصد الهدف المتحرك المتعدد القنوات. ويمتلك رادار Osprey أيضاً خاصية التعقب والاعتراض، ورصد أهداف عصيّة على ارتفاعات عالية.

ستسمح هذه القدرات لِـ USN باستخدام MQ-8C كمستشعر أساسي يمكنه إمداد معلومات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع ISR إلى أسطول السطح الذي سيكون قادراً على استخدام الأسلحة الحديثة للاشتباك مع الأهداف على المدى البعيد.

سيتم دمج MQ-8C مع نظام Monitour Track Management and Mission Management الذي طورته Johns Hopkins، والذي يجمع البيانات من أجهزة الاستشعار المختلفة لتوفير صورة هدف موحدة لمجموعة قتالية.

ووفقاً لما قاله جاك توماتس Jack Thomas، مدير Tactical Autonomous Systems Mission Engineering في Northrop Grumman Aerospace Systems فإن Fire Scout مع الرابط Link 16 الذي يعمل مع أسطول من السفن، هو عامل تمكين رئيسي لهذه القدرة ولا يتطلب أي تعديل إضافي في أي من المنصات الأخرى. وأضاف: «نحن بالتأكيد نرى Fire Scout كمستشعر بعيد المدى وعالي التحليق يقوم بكشف وتحديد الهدف ما يقصّر تلك الدورة من الكشف الأولي إلى إدارة هذا المسرى».

في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2017، أوضحت مليسا باكوود Melissa Packwood، مديرة برنامج Fire Scout في Northrop Grumman Aerospace Systems أن USN استحوذت على 30 طوافة MQ-8C لصالح برنامج سفينة القتال الساحلية LCS. وأعلنت حكومة الولايات المتحدة الأميركية في أوائل العام 2018 عن تعديل بقيمة 33.5 مليون دولار لعقدها السابق مع الشركة لتسليم ثلاث طوافات MQ-8C إضافية من المفترض أنها سُلمت في أواخر آذار/ مارس الفائت.

وأعلنت Northrop Grumman في الثامن من شهر أيار/ مايو الفائت أن البحرية الأميركية بدأت باختبارات طيران لعربة MQ-8C Fire Scout مجهزة برادار AN/ZPY-8، صنع Leonardo، ما يعزز قدرات الرصد والتعقب للعربة ويوسع مداها لتلبية المتطلبات الطارئة.

منتجات
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2020
رقم الصفحة
32

أخر المقالات