Raytheon Technologies تقدم أنظمة متقدمة لتحديد الصديق أو العدو في ميدان القتال
تقوم شركة «رايثيون إنتليجنس أند سبايس» Raytheon Intelligence & Space، التابعة لشركة Raytheon Technologies، بتطوير أجهزة إرسال وتلقي واستلام خاصة بأنظمة «تحديد العدو أو الصديق» (IFF) الأكثر تقدماً، كما تعمل من كثب مع عملائها لضمان تكامل الانظمة بشكل صحيح.
وقال يوجي تشوي، مدير مساعد في قسم أنظمة تحديد العدو والصديق لدى الشركة: «نعمل مع عملائنا لترقية المنصات متعددة المجالات إلى نمط التشغيل رقم 5، للسماح للمشغلين بالتعرف بشكل إيجابي على الطائرات الصديقة باستخدام رمز آمن ومشفر، ما يقلل من احتمالية حدوث الأخطاء القتالية بين القوات الصديقة ويزيد الإلمام بالوضع».
وتابع: «تمتلك الشركة أكثر من 60 عاماً من الخبرات المتراكمة في أنظمة تحديد الصديق أو العدو، وقمنا بتركيب وصيانة أجهزة الاستعلام والإرسال والتلقي الخاصة بأنظمة تحديد العدو والصديق على أكثر من 120 منصة حول العالم. كما نوفر مجموعة من الأنظمة المتقدمة من نوع Mark XII A المعتمدة في نظام «إدارة معلومات التحالف» AIMS-certified المصادق عليه من قبل العديد من التنظيمات العسكرية- في الجو او على الأرض أو في البحر».
وأشار: «إن أنظمة تحديد العدو أو الصديق معتمدة من قبل حكومة الولايات المتحدة والدول الحليفة وهي تخفض من احتمالية حدوث الأخطاء القتالية بين القوات الصديقة في سيناريوهات ميادين القتال من خلال التمييز بين الطائرات الصديقة أو العدوة إضافة إلى تجنب إطلاق النار على بعضها البعض».
وقامت الولايات المتحدة وحلف الناتو بترقية جميع انظمة تحديد الصديق أو العدو إلى نمط التشغيل 5، حيث تسمح الأجهزة والبرامج الجديدة للطيارين باستجواب الأنظمة المركبة على الطائرات الصديقة على أمدية أطول باستخدام رمز آمن ومشفّر.
وقال تشوي: «إن أنظمة تحديد الصديق أو العدو الخاصة بالشركة تعتبر تنافسية من حيث التكلفة وهي ذات موثوقية عالية»، مضيفاً «أثبتت أنظمتنا قدرتها الفائقة في العمليات الجوية ما يوفر أقصى قدر من الإلمام بالوضع التكتيكي». وأضاف: «يحسّن نمط التشغيل الخامس قدرة المستخدمين على تحديد وتعقب الطائرات الصديقة بشكل كبير، فيزيد استيعابهم لمهام القيادة والتحكم والمعارف القتالية».
وتابع قائلاً: «تتضمن تحسينات النمط الخامس أيضاً اعتماد آلية تشفير جديدة، ومزايا أمنية أفضل وتقنيات حديثة لتعديل الإشارة، وتوفير محتوى بيانات أكبر. ويفيد زيادة سعة البيانات في تمكين آليات البث المشفّر، ودعم صيغ البيانات الجديدة بما في ذلك رموز المنشأ الوطني وأرقام تعريف المنصات».