معرض الدفاع العالمي 2024: معاً لتحقيق رؤية المملكة 2030

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض، في الرابع من شباط/ فبراير الفائت، معرض الدفاع العالمي 2024 في دورته الثانية، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 8 شباط/ فبراير 2024، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة.

وفي بداية الافتتاح، اطلع سمو وزير الدفاع ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة على العروض الجوية، وعروض الطائرات الثابتة.

بعد ذلك تجول سموه على مرافق المعرض التي شهدت مشاركة أكثر من 773 جهة عارضة تمثل أكثر من 75 دولة، بالإضافة إلى مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.

 افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض، في الرابع من شباط/ فبراير الفائت، معرض الدفاع العالمي 2024 في دورته الثانية،

وتأتي الرعاية الملكية الكريمة التي حظي بها المعرض تجسيداً لحرص قيادة المملكة – حفظها الله – على تنظيم معرض عالمي ليكون ضمن أفضل المعارض المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن في العالم، وتأكيداً على أن تكون المملكة مركزاً عالمياً لتنظيم المعارض في المجالات كافة، وبخاصة مجال الصناعات العسكرية.

وبهذه المناسبة رفع معالي محافظ «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية -حفظهما الله- على الرعاية الخاصة والدعم غير المحدود، الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية والسعي إلى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعات العسكرية الوطنية بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.

وأكد أن هذا الدعم يعد دافعاً كبيراً للارتقاء بقطاع صناعة الدفاع والأمن نحو دعم جهود توطين قطاع الصناعات العسكرية وفق توجهات «رؤية المملكة 2030» التي دعت إلى توطين %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مشيراً إلى أن المملكة بدأت تحصد ثمار هذا الدعم، حيث ارتفعت نسبة التوطين من %4 إلى %13.6 نهاية العام 2022، كما بلغ عدد التصاريح التأسيسية والتراخيص 477 تصريحاً تأسيسياً وترخيصاً تابعاً لِـ 265 شركة تعمل في قطاع الصناعات العسكرية، فضلاً عن إطلاق أكثر من 74 فرصة استثمارية لتوطين سلاسل الإمداد، ويقدر حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول العام 2030 قرابة 93.75 مليار ريال سعودي، وإجمالي عدد الفرص الوظيفية المتوقعة بحلول 2030، بواقع 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و 60 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

ولفت معاليه الانتباه إلى أهمية المعرض كونه منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في قطاع صناعة الدفاع والأمن، مؤكداً أن الدورة الثانية من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة، جاءت امتداداً لما تحقق من نجاحات وإنجازات شهدتها الدورة الأولى من المعرض الذي تم تنظيمه في العام 2022، مشيراً إلى أن المعرض مثّل أداة استراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق أهداف التوطين، كما قدّم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين، بهدف تعزيز الشراكات الدولية في قطاع صناعة الدفاع والأمن؛ ما يحقق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات.

وشكل المعرض، منصة فريدة لصناعة الدفاع العالمية للتواصل والشراكة وتبادل المعارف واستكشاف الابتكارات والقدرات الجديدة في جميع المجالات الدفاعية.

World Defense Show Booth

يعتبر المعرض حدثاً محورياً مهماً جمع الدول ومقاولي الدفاع والخبراء العسكريين لعرض واستكشاف أحدث التطورات في التكنولوجيا العسكرية. واستقطب المعرض كبار الشخصيات ووزراء الدفاع والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار وقادة الفكر،  ما يعزز انبثاق بيئة مواتية لإقامة تحالفات وشراكات.

وفيما يتصارع العالم مع التهديدات الأمنية المتطورة، يشكل المعرض فرصة محورية للدول للتعاون وتعزيز السلام والاستقرار.

وأتاح المعرض فرصة للوصول إلى كبار صناع القرار من جميع أنحاء العالم والمملكة بما في ذلك الزيارات الملكية والوفود الرسمية والمسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين للاطلاع على أحدث المعدات الدفاعية والأمنية. وشكّل معرض الدفاع العالمي منارة للابتكار والتعاون في مجال الأمن العالمي ووضع معايير جديدة، وقدم لمحة عن مستقبل تكنولوجيا الدفاع، والتزام الدول بحماية السلام في شتى أنحاء العالم.^

المدن
المعرض
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2024
رقم الصفحة
16

أخر المقالات