محافظ GAMI: يوفر معرض الدفاع العالمي فرصة لبناء شراكات استراتيجية مع عمالقة صناعة الدفاع

قدم معرض الدفاع العالمي، هذا العام، في دورته الثانية، عرضاً مذهلاً لطموح ونمو القاعدة التشغيلية والتصنيعية للمملكة العربية السعودية في مجال الدفاع، إلى جانب تقديم إحدى منصات المعارض الرائدة في العالم لصناعة الدفاع العالمية. وقال معالي أحمد عبد العزيز العوهلي محافظ «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» GAMI في تصريح للنشرة اليومية للمعرض: «إن الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية والموارد الطبيعية الوفيرة والقدرات الصناعية الرائدة يضعنا بشكل فريد في مشهدية الدفاع العالمي». وأردف قائلاً: «يعد هذا الحدث فرصة مثالية لقادة الصناعة وصانعي السياسات والمبتكرين للتعاون ورسم المسار من أجل مستقبل آمن ومستقر».

و«فيما  نسعى جاهدين لتحقيق أهداف «رؤية 2030» لصناعة دفاع مستدامة، فإننا نضمن أن يوفر معرض الدفاع العالمي فرصة لبناء شراكات استراتيجية مع عمالقة صناعة الدفاع في جميع أنحاء العالم».

تطبِّق المملكة استراتيجية تحوُّل تشهد زيادة سريعة في التصنيع المحلي وعدداً متزايداً من الشراكات مع شركات الدفاع العالمية.

وقال العوهلي: «نواصل فتح فرص استثمارية واعدة في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة للشركاء والمستثمرين الدوليين من خلال WDS».

يأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع طفرة محلية في الحوافز وفرص الاستثمار والاستراتيجية الشاملة لتطوير الموارد البشرية.

ودعا محافظ «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» GAMI إلى حوار دفاعي أكبر. وأضاف: «توفر GAMI حالياً فرصاً استثمارية في مجال تصنيع مراوح أو دواسر للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمسيرات الجوية، وكذلك الدوارات الرئيسية والذيلية للطوافات».

وأردف قائلاً: «إن المملكة تحرز تقدماً مطرداً نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، بهدف توطين %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، بالإضافة إلى تصدير التكنولوجيا الدفاعية».

«لقد شهدنا ارتفاع معدل التوطين من %4 العام 2018 إلى %13.65 بحلول العام 2022. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد التراخيص للمؤسسات التي تعمل ضمن قطاع الصناعات العسكرية من خمسة في العام 2019 إلى 265 بحلول العام 2023، وهي تغطي مجموعة واسعة من تراخيص التصنيع والخدمات والإمدادات العسكرية». وفي كلمته أمام منتدى القيادة الدفاعية المستقبلية، قال العوهلي: «إن مساهماتكم تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار، وهما حجر الزاوية للتقدم والازدهار. معاً، نمهد الطريق لكي تزدهر دولنا وشعوبنا».

المدن
الشركات
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2024
رقم الصفحة
18

أخر المقالات